القيم و الإتجاهات
حرصت خلال مسيرتي الدراسية على أن أكون حاضرة بفاعلية في مختلف المسابقات العلمية والأنشطة المجتمعية، إيمانًا مني بأهمية توسيع دائرة التعلم خارج الفصول الدراسية. شاركت في عدد من المسابقات التي عززت مهاراتي في التحليل والتفكير المنطقي والعمل الجماعي، وحققت من خلالها مراكز متقدمة، مما أسهم في صقل تجربتي الشخصية والمهنية. كما انخرطت في مبادرات تطوعية وأنشطة مجتمعية مختلفة ، بما يعكس التزامي بدوري كطالبة فاعلة وطموحة تسعى لصنع أثر إيجابي ومستدام.
_edited.jpg)
على المستوى الإقليمي
في عام 2016، شاركتُ كعضو فعّال في مبادرة "إلا الوطن، واجب نصونه" ضمن المسابقة الثانية لبرنامج المدارس الصديقة، التي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج، و التي ركزت على المبادرات الطلابية الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية. وقد هدفت مبادرتنا إلى ترسيخ قيم المواطنة والانتماء الوطني لدى الطلبة من خلال أنشطة ومشاريع توعوية. وشهدت المسابقة مشاركة واسعة من مدارس خليجية عدة، حيث تم تقديم 95 مبادرة متنوعة من مختلف الدول،وحققت مبادرتنا حضورًا لافتًا وتم اختيارها ضمن المبادرات الفائزة على مستوى دول الخليج، مما جعل هذه التجربة من التجارب التي أعتز بها في مسيرتي الدراسية.
_edited.jpg)
على المستوى المحلي
شاركت في مسابقة شل للسلامة على الطريق عام 2016 وهي مبادرة توعوية نظمتها شركة شل للتنمية – عُمان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشرطة عُمان السلطانية، وتهدف إلى تعزيز الوعي المروري لدى الطلاب والمعلمين، من خلال تشجيعهم على تقديم مشاريع مبتكرة تُعالج سلوكيات خطرة مثل السرعة الزائدة، استخدام الهاتف أثناء القيادة، وأهمية استخدام حزام الأمان ومقاعد الأطفال، بهدف ترسيخ ثقافة السلامة المرورية وتقليل الحوادث على الطرق،و كان حفل تكريم الفائزين بحضور الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم،و حصلت على المركز الأول في محور القصة
_edited.jpg)
على المستوى المحلي
شاركتُ في مسابقة التنمية المعرفية – النسخة التحريرية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، وهي مسابقة تهدف إلى تنمية مهارات التفكير والتحليل لدى الطلبة في مجالات العلوم، والرياضيات، والجغرافيا البيئية. كانت مشاركتي في عام 2017، وقد خضت من خلالها اختبارات تحريريّة تقيس القدرات العليا في هذه المواد. ولله الحمد، تميّزت في هذه المشاركة وتشرّفتُ بأن أُكرّم على مستوى السلطنة، و هي مشاركة أفتخر بها وأضيفها إلى رصيدي من التجارب التعليمية القيّمة.
